سجل اليورو اليوم و خلال الفترة الأخيرة تراجعا ملحوظا أمام الدولار. إذا افاد بعض المحللون في المجال الاقتصادي ان المستوى الجديد لليورو أمام الدولار لم يسجل إلا في سنة 2002.
و تفاجئ العالم اليوم بتراجع تاريخي لليورو أمام الدولار ليبلغ 1 أورو = 1 دولار . هذا التراجع لم يسجل تقريبا إلا في جويلية من سنة 2002.
يأتي هذا التراجع الرهيب لليورو أمام الدولار بسبب تفاقم الازمة الروسية الاوكرانية و تداعياتها الوخيمة على مجموعة اليورو.
و أفاد بعض الخبراء أن هذا التراجع ممكن أن يستمر خلال هذه الفترة ما دام الصراع الروسي الاوكراني متواصل.
السؤال الذي يطرح الآن : أي مستقبل للأورو و خاصة لمجموعة الاتحاد الاوروبي أمام هذه الازمة الاقتصادية العاصفة ؟
ربما ستكون الايام القادمة مليئة بالتطورات على المستوى الأقتصادي و الاجتماعي و خاصة السياسي.