صرح قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي الجنرال كينيث ماكينزي ,أن العلاقة مع ايران قد تتحسن بفضل وصول الرئيس جو بايدن للحكم. و يعتبر ذلك بمثابة الفرصة التاريخية لايران.
يأتي ذلك بعد توتر كبير شهدته المنطقة خاصة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. و ذلك بعد خروج أمريكا من الاتفاق المبرم مع طهران. مع اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أمريكية على موكبه في مطار بغداد.
كما أكد ماكينزي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد حافظت على قوة الردع . و أن جيشها حاول تفادي أي مواجهة عسكرية مع طهران.
تحاول ايران اغتنام هذه الفرصة و السعي الى اعادة تطبيق الاتفاق المبرم مع ادارة الرئيس السابق باراك أوباما ,الذي يعبتر خطوة مهمة لاعادة السلام للمنطقة. و في هذا السياق نشير الى وجود نية حقيقية لمختلف الأطراف المتنازعة من أجل تقارب في العلاقات بينها. و تحديدا بين النظام السعودي و الايراني من أجل تجاوز الصعوبات خاصة بعد التقارب القطري السعودي الأخير.
فهل سيكون وصول بايدن للحكم دافعا حقيقيا لاصلاح التوطرات في المنطقة و حفظ السلام فيها؟
جيد