ايلون ماسك : نجاح كبير بعد سلسة من الفشل

You are currently viewing ايلون ماسك : نجاح كبير بعد سلسة من الفشل
ايلون ماسك : نجاح كبير بعد سلسة من الفشل

ولد ايلون ماسك في جنوب افريقيا تحديدا في بريتوريا, كان طفلا يعشق المطالعة و يميل الى التطلع و التفكير. في سنه الثانية عشر تمكن من تصميم أول لعبة الكترونية سماها Blaster . ليتمكن من بعدها من بيعها قرابة 500 دولار كانت بمثابة حافز كبير للانطلاق في مجال المال و الأعمال. هاجر من بعدها الى كندا و من ثم استقر بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الاقتصاد و الفيزياء.

البداية :

أنشأ شركة صغيرة كبداية له سماها Zip2 . و تمكن من تحقيق أرباح هامة قدرت بحوالي 340 مليون دولار بعد بيعها الى شركة Compaq Computers.

سنة 1990 :

في 1990 أسس موقع للخدمات المصرفية سماه x.com ليتم دمجه من بعد مع موقع Pay Pal. و في 2002 بيع Pay Pal الى شركة Ebay بحوالي 1,4 مليار دولار. وهو ما مكن ‘ماسك‘ من عائدات ضخمة جدا جعلته ينطلق في عديد الاستثمارات الأخرى.

أعاد ايلون ماسك فكرة زيارة الكوكب الأحمر بترند صاخب أثار جدلا واسعا و كان تحت عنوان واحة المريخ. اذ أكد على أنه سيقوم باعمار هذا الكوكب و سينقل عملية الاعمار عن طريق البث المباشر. فكرة مجنونة جعلته يؤسس شركة SpaceX المختصة في عالم الفضاء. و ليحقق حلمه, ذهب الى روسيا و في حوزته 21 مليون دولار من أجل شراء 3 صواريخ بالستية. استغرب الروس منه و سخروا من هذه الفكرة, فكان ذلك حافزا له للانطلاق في صناعة صاروخه الخاص به.

اقرأ أيضا  الصين تقترب من ترأس العالم عوضا عن الولايات المتحدة الأمريكية

سنة 2005 :

في سنة 2005 أتمت SpaceX صناعة الصاروخ لكن عملية اطلاقه الى الفضاء فشلت.لم يستسلم ايلون ماسك بل أعاد الكرة في بداية 2008 و لكن فشل أيضا. عام 2008 كان صعبا جدا لشركة SpaceX بعد الفشل المتواصل و لم يبقى لها كثير من المال لصناعة صواريخ جديدة. و لكن في سبتمبر 2008, كان الحدث الأكبر اذ نجحت SpaceX في عملية اطلاق صاروخها Falcon1 الى الفضاء. لتكون أول شركة خاصة تنجح في هذا المجال. سلسلة النجاحات لم تتوقف عند ذلك الحد, بل كانت أول شركة في العالم تستطيع ارسال صاروخ الى الفضاء و من ثم ارجاعه سالم الى الأرض في تحدي كبير لم يحصل من قبل.

لم تتوقف المشاريع لايلون ماسك في هذا الحدود بل عمل على اقتحام مجال صنع السيارات. و يعتبر من أصعب المجالات, نظرا للمنافسة الكبيرة فيه من قبل شركات عالمية ك Toyata و BMW و Mercedes و غيرها. أقر ايلون ماسك أن المستقبل في هذا السوق سيكون للسيرات الكهربائية. و في سنة 2004 قام بالاستثمار في شركة Tesla. و في موسم 2007-2008 أتم صناعة سيارته الأولى Tesla Roadster التي لم تكن جد مثالية نظرا لبعض العيوب فيها.

اقرأ أيضا  الصين تقترب من ترأس العالم عوضا عن الولايات المتحدة الأمريكية

2008 لم يكن ايضا مثاليا لشركة Tesla, اذ عرفت عديد المشاكل المالية و نقصا حادا في السيولة كان سؤدي الى افلاسها لول حنكة ايلون ماسك الذي تمكن من بيع بعض الأصول و الاقتراض من أجل مواصلة حلمه.

سنة 2010 :

في سنة 2010 أدرجت هذه الشركة في البورصة الأمريكية, وهو ما مكنه من بعض الأرباح. لينطلق في انتاج سيارة Tesla Model S التي حققت أرباحا في سنة 2013.

و لتحفيز الناس على السيارات الكهربائية, قام ماسك ببناء عديد محطات الشحن التابعة لشركة Tesla داخل الولايات المتحدة و خارجها. لتصبح هذه الشركة من أكبر الشركات العالمية و لتتصدر الطليعة في سوق السيارات اواخر 2020 محققة أرباح ضخمة بمليارات الدولارات.

مشاريع ايلون ماسك لم تنتهي بعد, اذا اهتم فيما بعد بتشييد الأنفاق داخل الولايات المتحدة و الخليج العربي تحديدا في الامارات العربية المتحدة . كما أطلق في اواخر سنة 2020 مشروع Neuralink .وهو عبارة عن قرص صلب يزرع بالدماغ البشري ليمكن الانسان من ذكاء كبير يجعله يحاكي الروبورت.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments